Monday, April 28, 2014

Lebanese National Commission for UNESCO Reading Award 2014

For their 65th anniversary, the Lebanese National Commission for UNESCO organized a reading competition for readers over 25 years old. I couldn't believe it when my friend Ms. Katia informed me about it, but I instantly knew that I needed to participate, if not because of the tempting financial award, at least to meet the people who have finally thought of honoring the readers for once, and not only the writers as it is custom. Also, I decided to participate because I was eager to meet other book lovers in Lebanon and this was the perfect opportunity.

The competition rules were simple: One must read three, four, or five books in any language, summarize them and discuss them in an oral interview. We were free to choose our own books and so I picked the following:

(Click on link to check them out) 

La nostalgie heureuse by Amélie Nothomb because she's my favorite author. Summary

Carnival by Rawi Hage because from the very first page, I knew I would adore this book. Summary

We by Yevgeny Zamiatin; a friend's recommendation and I absolutely loved it. Summary

The fault in our stars by John Green because everyone was talking about it and it was about damn time that I read it. Summary
Nemesis by Philip Roth; a friend's recommendation and I absolutely hated it. Summary


Believe it or not, I won the first prize and it felt amazing! Turns out reading pays, and it pays really well. Not that I needed any reason to read, but it is such a heartwarming thing to know that our society now acknowledges readers for their passion.


The best moment of this whole experience remains the ceremony where I got to share this happiness with my family, friends and teachers. I have also decided to share with you the speech I have prepared for the occasion because it tells my story with reading, how it began, my influences, and where it has taken me. Hope this inspires you to go back in time to retrace yours. Looking forward for your feedback.

In the mean time, please feel free to go through the pictures and the speech at your own convenience.

Cheers

With my mother Mrs. Evline Jobran and thesis advisor Dr. Hala Ghali-Muhtasib

 



With the two persons whose presence meant the world to me: Mr Souham Samia director of Saint-Joseph de l'Apparition High School Saida, and Sister Eugénie 


With the Jury members, the minister of education and the other contestants

  With my aunt Mrs. Amal Fakhoury and husband Mr. Moussa Ghandour

 With my uncle Mr. Kamal Fakhoury and wife Mrs. Mona Fakhoury




THE SPEECH





          في البداية اسمحوا لي أن أوجه كلمة شكر إلى كل العاملين في وزارة الثقافة وعلى رأسهم معالي الوزير الأستاذ ريمون عريجي. كل الشكر أيضاً للجنة الوطنية للأونيسكو، لتنظيمها المسابقة، خاصة رئيس اللجنة الدكتور هنري عويط، الأمينة العامة الدكتورة زهيدة درويش جبور، الكتورة كلوديا أبي نادر، الدكتور إدكار طرابلسي، الدكتور يوسف عاصي والسيدة كاتيا ابراهيم على كل المجهود الذي قاموا به لإنجاح هذا النشاط .

       إسمحوا لي كذلك أن أوجه أطيب تحية إلى كل المشاركين في المسابقة، الفائزين منهم والفائزين كلهم، إذ أن التناقض يبدو لي واضحاً بين المطالعة والخسارة . أخيراً تحية إلى كل الحاضرين أذكر منهم الدكتور هالة غالي محتسب المشرفة على أطروحة الدكتورة التي أعدها في الجامعة الأميركية في بيروت، و الأخت أوجيني و الأستاذ سهام سميا مدير مدرستي راهبات مار يوسف الظهور صيدا. تحية إلى أهلي وأصدقائي وأخص بالذكر صديقتي الآنسة كاتيا الطويل وهي طالبة تعد رسالة الماجستير في الأدب العربي وهي التي أخبرتني عن المسابقة وشجعتني للمشاركة بها فلولاها إذن لما كنت اليوم هنا أعيش أجمل لحظات حياتي، لحظات أحس بها منكهة بطعم الفرح والشوكولا اللذان من وجهة نظري يتشابهان لحد كبير في الشكل والمضمون .



       كي تكتمل سعادة اللحظة، سأغتنم الفرصة لأشارككم قصتي مع المطالعة، هذا "العشق الممنوع" الذي لا يفهمه كثيرون كوني طالبة دكتوراه في علوم الحياة، أجري أبحاثاً مخبرية على الخلايا السرطانية في النهار وأقضي لياليّ في القراءة. فالأدب والعلم بنظر البعض خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً. لكني لا أوافقهم الرأي، فالقراءة بالنسبة لي هي أكثر من حاجة إنسانية، القراءة تكاد تكون قوة جاذبية بديلة بحد ذاتها، تتنافس و جاذبية الكرة الأرضية لشدّ القرّاء إليها. و رداً على كل من سألني ويسألني لماذا أقرأ، فسأجيب بكلمات جمانة حداد بأني :
 "أقرأ لأتنفس،  أقرأ لأعيش (حياتي كما حياة الآخرين) ، أقرأ لأسافر نحو البعيد، لأهرب من واقع مرير، لأكبت دويّ انفجارات الحرب اللبنانية ]...[ لأضرم نار نهمي وتعطشي، لتتراكم فيّ طبقات من القوة، أقرأ لأناجي روحي، لأسدد لها صفعة.
       أقرأ لأتعلم، لأنسى، لأتذكر،
       أقرأ لأفهم، لأنسج الأمل، لأضع الخطط،
       أقرأ لأؤمن، لأحب ....".
   
    وكيف لا أقرأ وقد ورثت عن أمي جينات المطالعة وتشربت شغفها للكتب بنهم هي التي تلقت خبر انضمام "أمين معلوف"، وهو من كتّابها المفضلين، إلى الأكاديمية الفرنسية بنفس الفرحة والحماس الذين اعترياها يوم إعلان نتائج شهادة الثانوية العامة ونجاح أخي الصغير.
       عذراً أمي لإقحامك في خطابي وتسليط الضوء على بعض طرائفك إلا أني اكتشفت أني ما انتقدت يوماً شيئاً فيك إلاّ ورأيتُني أقلّده لا وبل أبرّره تماماً كما أفعل حين يتعلق الموضوع بهوسي بالكاتبة "أميلي نوتومب" التي غيرت نظرتي للكتب والكتابة من خلال كتابها "ما ورائيات الأنبوب"، فصرت أراسلها بعدما قرأت جميع كتبها وحتى أن بعض تعليقاتي عنها اقتبست في أحد الكتب التي تتناولها . وطبعاً لا أنسى كم حرصت على أن نعرج دوماً على المكتبة في الطريق إلى بيت جدتي لأختار الكتب التي سأقرأها أو ربما لتدعيها تختارني.
       لا أعلم على وجه التحديد من كان يختار ماذا لكن الأكيد أن تلك الذكريات تحمل في طياتها إثارة لا يعرفها إلا محبي القراءة .
       وبعد الغوص في جماليات الكتب، خاصة الروايات الخيالية منها، توضح لي أن القراءة تصقل الإنسان وتحرره وتتغلغل في أعماقه حتى تصبح مضاداً حيوياً للجهل والتعصب واليأس والمصاعب .

       ثم جاءت أول خطوة اتخذتها بنفسي أن انضممت إلى نوادي كتاب أهمها "Lebanon book club" وأوجه تحية إلى رئيسها الصديق "سيمون أبو رضا". انضممت إلى تلك النوادي بحثاً عن أشخاص يشبهوني، أشاركهم أفكاري ونتبادل وجهات النظر متشابهة كانت أو متعارضة وبعدها أنشأت مدونة إلكترونية تُعنى بالكتب فقط .
http://booklovers-bookclub.blogspot.com  هي ثاني مدونة من نوعها في لبنان وصفحة الفايسبوك التابعة لها:
http://www.facebook.com/booklovers.bookclub تضم أكبر عدد من المعجبين مقارنة مع الصفحات الأخرى، وتوالت النشاطات والمشاريع التي أبصرت النور بفضل حبي للقراءة ومنها تنظيم أمسيات شعرية ومشروع قيد التحضير يُعنى بإعادة تأهيل المساجين من خلال القراءة .
   
    وأخيراً كانت مشاركتي في هذه المسابقة التي تعرفت من خلالها على المشاركين الآخرين وكتبهم قبل أن تبدأ جلسة الحوار مع الحكام التي لم تخلو من التوتر إلا أنها اتسمت بأغلبيتها بالعفوية حيث كان كتاب "كارنفال" لـ "راوي الحاج" محور حديثنا إذ أنه برأيي أفضل كتاب قرأته في العام 2013، ومن أفضل الكتب عموماً، فلقد أتقن الكاتب سبك جمله وأولى كُلاًّ فيها عناية أدبية وبلاغية خالصة، ولا يقل المضمون عن الأسلوب رونقاً فهو الآخر مشوق، يأسر القارئ في حبال حبكته، ولا يمكنني إلاّ أن أتوقف عندما ما قاله حاج وهو من أصدق ما قيل في حقيقة الرابط المتين بين المطالعة وقيام الأمم، يقول، وأختتم بكلامه: "لا تسقط الأمم حتى تسقط مكتباتها".



                                                                             وشكــراً












No comments:

Post a Comment